المنال الإسلامية المنال الإسلامية
test banner
الأسرة والطفل

آخر الأخبار

الأسرة والطفل
الأسرة والطفل
جاري التحميل ...
الأسرة والطفل

قليل من كثير لوصف النبى محمد صلى الله عليه وسلم (حامل المسك - أقوال العلماء)

قليل من كثير لوصف
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم





وردت العديد من الروايات عن الصحابة رضي الله عنهم في صفة
الرسول محمد بن عبد الله الخلقية

قال الصحابي حسان بن ثابت شاعر الرسول في وصف جمال خلقته:

وأجملَ منكَ لم تر قطّ عينٌ      وأكملَ منكَ لم تلد النساء
خُلقت مبرءاً من كل عيبٍ       كأنك قد خُلقت كما تشاء

وقد جمع المسلمون ما توارثوه من وصف خلقة نبيّهم في كتب كثيرة عرفت باسم كتب الشمائل، وأشهر هذه الكتب هو (الشمائل المحمدية)، للترمذي. حيث ذكر فيه أحاديث كثيرة في وصفه.

حديث أم معبد

وقد اشتهرت قصة عن الصحابية أم معبد حيث وصفته أجمل الوصف والقصة هي
عندما كان النبي مهاجرًا من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر، وعامر بن فهيرة مولى أبى بكر، ودليلهم عبد الله بن أريقط اشتد بهم العطش، وبلغ الجوع بهم منتهاه، 

جاءوا إلى أم معبد ونزلوا بخيمتها، وطلبوا منها أن يشتروا لحمًا وتمرًا، فلم يجدوا عندها شيئاً، فنظر النبي في جانب الخيمة فوجد شاة، فسألها: يا أم معبد! هل بها من لبن؟ قالت: لا. هي أجهد من ذلك (أى أنها أضعف من أن تُحلب)،

 فقال: أتأذنين لى أن أحلبها؟ قالت: نعم، إن رأيت بها حلبًا، فمسح ضرعها بيده الشريفة، وسمَّى اللَّه، ودعا لأم معبد في شاتها، فدرّت واجترّت، فدعاها وطلب منها إناءً، ثم حلب فيه حتى امتلأ عن آخره، وقدَّمه إليها فشربت، حتى رويت، ثم سقى أصحابه حتى رَوُوا، وشرب آخرهم. 

ثم حلب ثانيًا، وتركه عندها، وارتحلوا عنها. فما لبثت إلا قليلاً حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أَعْنُزًا عجافًا هزالاً، تسير سيرًا ضعيفًا لشدة ضعفها، فلمّا رأى اللبن عجب، وقال: من أين هذا يا أم معبد، والشاة عازب بعيدة عن المرعي، حيال غير حامل، ولا حَلُوبةَ في البيت؟ قالت: مرّ بنا رجل كريم مبارك، كان من حديثه كذا وكذا! قال: صفيه لى يا أم معبد. 

فقالت:
 إنه رجلٌ ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه (أى أبيض واضح ما بين الحاجبين كأنه يضيء)، حسن الخِلقة، لم تُزْرِ به صِعلة (أى لم يعيبه صغر في رأس، ولا خفة ولا نحول في بدن)، ولم تَعِبْه ثجلة (الثجلة: ضخامة البطن)، وسيمًا قسيمًا، في عينيه دَعَج (شدة سواد العين)، وفى أشفاره عطف (طول أهداب العين)، وفى عنقه سَطَع (الطول)، وفى صوته صَحَل (بحّة)، وفى لحيته كثافة، أحور أكحل، أزَجُّ أقرن (الزجج: هو تقوس في الحواجب مع طول وامتداد، والأقرن: المتصل الحواجب)، إن صمتَ فعليه الوقار، وإن تكلم سَمَا وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب، حلو المنطق، فصل، لا نزر ولا هَدر، وكأن منطقه خرزات نظم تَنحدر (كلامه بيّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، رَبْعَة لا تشنؤه من طول، ولا تقتحمه العين من قِصر، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرًا، (تقصد أبا بكر، وابن أريقط؛ لأن عامر بن فهيرة كان بعيدًا عنهم يعفى آثارهم) أحسنهم قدرًا، له رفقاء يحفّون به، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود (يحفه الناس ويخدمونه). لا عابس ولا مُفنّد (ضعيف الرأي)

فقال أبو معبد: هو واللَّه صاحب قريش، الذي ذُكر لنا من أمره ما ذُكر بمكة، ولو كنت وافقتُه لالتمستُ صحبته، ولأفعلن إن وجدتُ إلى ذلك سبيلاً، فأعدت أم معبد وزوجها العدة؛ كى يلحقا برسول الله في المدينة، وهناك أسلما، ودخلا في الإسلام.

************************************************

وإليكم قليل من كثير فى وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم
على ألسنة كبار العلماء 


الشيخ محمد متولى الشعراوى






************************************************

الشيخ صالح المغامسى







************************************************

الدكتور عمر عبد الكافى






************************************************

الدكتور رمضان عبد الرازق




 

************************************************

الشيخ رمضان عبد المعز





************************************************

************************************************



************************************************



************************************************

************************************************



************************************************



مدونة حامل المسك
هى جليسك الصالح ... وأنيسك الصادق ... وغذاء قلبك و روحك ...
وصديقك إلى الجنة بإذن الله ....

************************************************
عن أَبي موسى الأَشعَرِيِّ : أَن النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: 
( إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ،
فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً،
ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً )
متفقٌ عَلَيهِ

************************************************
تسعى المدونة و تهتم بمشاركة المحتويات النافعة والهادفة
والتى نبغى بها خير الدنيا والآخرة لنا ولمتابعى المدونة بإذن الله
ومن الأبواب التى سوف نتطرق لها فى المدونة :

  • القرآن الكريم وعلومه
  • السنة النبوية المطهرة
  • الدروس والمحاضرت وأقوال العلماء والحكماء
  • موضوعات تهم جميع أفراد الأسرة وتبنى مجتمعاً سوياً
  • مكتبة إسلامية تضم أهم وأندر الكتب والمراجع
  • موضوعات متنوعة فى مختلف العلوم والثقافة والمعرفة
************************************************
كل ذلك نشاركه معكم
بعد إنتقاء الأهم والأفضل فى المحتوى
ودائماً وأبداً نرحب بكم أعزائنا المتابعين والزوار للمدونة
ونتمني أن ينال نشاطنا إعجابكم ,
وأن نكون علي قدر الثقة التي أتيحت لنا
من خلال التواصل معكم و نحن سعداء جدا
 بهذا التواصل

عن الكاتب

moha

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

المنال الإسلامية