بسم الله الرحمن الرحيم أيها الإخوة الأحباب مُتابعي شبكة عباقرة التلاوة يُسعدنا أن نقدم لكم هذا المقال الجديد المرحوم خالد إبراهيم الإسكندراني كان يُجهزه والده ليكون خليفته فِي فن الإنشاد الديني. وُلد خالد الإسكندراني فِي يونيو ١٩٧٣ م، وتوفي ٢٠٠٠/٣/٢٥ قبل رحيل والده بـ ٥ شهور عن عمر يناهز ٢٧ عامًا. كان من أحبّ أبناء الشيخ إبراهيم الإسكندراني وأقربهم لقلبه ؛ لتميزه بإتقان الأداء في بطانته والتي كانت مكونه من جميع أبناءه (صلاح، فتح الله، طه، حسين، خالد، محمود). التحق وهو في الصف الرابع الإبتدائي بالمعهد العالي للكونسرڤيتوار للموسيقى، وتعلم وأجاد العزف على آلة (الكِلارنِت) وهي إحدى آلات النفخ الغربية الصعبة. في عام ١٩٨٥ كرمته السيدة سوزان مبارك في عيد العلم على مسرح الجمهورية لحصوله على المركز الأول على الجمهورية في الإنشاد الديني. وفي عام ١٩٨٧ كرمته الملكة نور في مهرجان (جَرْشْ) بالأردن لحصوله المركز الأول في الإنشاد الديني على ١٤ دولة عربية. أما في عام ١٩٩٦ حصل على جائزة (مدحت عاصم) الأولى من دار الأوبرا المصرية لتفوقه في الإنشاد الديني بحضور كبار الموسيقيين الذين أشادوا بأداءه وبصوته. شهد له العديد من كبار الملحنين والموسيقيين ومنهم شيخ الملحنين الأستاذ أحمد صدقي، الأستاذ محمود كامل، الأستاذ عبدالعظيم عويضة، الأستاذ منير الوسيمي، الشيخ سيد مكاوي.. ومعظمهم اشتركوا معه في أعمال غنائية دينية لحفلات ليالي أضواء المدينة واحتفالات المناسبات الدينية. في ٢٠٠٠/٣/٢٥ صعدت روحه إلى بارئها عن عمر يناهز ٢٧ عامًا، وأقيم له سرادق كبير لتلقي العزاء بجوار المسجد الزينبي، وقد شارك فيه جميع قراء القرآن الكريم ومبتهلي الإذاعة المصرية مشاركةً ووقوفاً بجانب والده الشيخ إبراهيم الإسكندراني الذي تأثر هو وبقية أبناءه لوفاة نجله المرحوم خالد في ريعان شبابه! وفِي هذا الفيديو نشاهد الشيخ إبراهيم الإسكندراني مُبتهلاً فِي مدح خير البريّة سيدنا مُحمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وبجواره يجلس أبناءه مُرددين معه، وعِند الدقيقة 2:00 يظهر المرحوم خالد الإسكندراني مُرددًا مع والده، وذلك برحاب مسجد السيدة زينب إحياءً لمولدها عام 1995 م رحم الله فضيلة شيخ المبتهلين الشيخ إبراهيم الإسكندراني ونجله الشيخ خالد الإسكندراني رحمة واسعة وأسكنهما فسيح جناته بحق القرآن العظيم.