سورة الواقعة
هدف السورة :
قال البقاعي:
سورة الواقعة مقصودها شرح أحوال الأقسام الثلاثة المذكورة في الرحمن للأولياء من السابقين واللاحقين والأعداء المشاققين
التصنيف : مكية
سبب التسمية :
لافتتاحها بقوله تعالى (إذا وقعت الواقعة)
آياتها : 96
أسمائها : الواقعة
ضبط متشابهات السورة :
1-ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ
- ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14)
- ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40)
2- وَفَاكِهَةٍ
- وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21)
- وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33)
3-الضَّالُّونَ / الضَّالِّينَ
- ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51)
- وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92)
4- نَحْنُ /وَنَحْنُ
- نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57)
- نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)
- نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73)
- وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85)
5- ضبط ترتيب الآيات
نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73)
الضبط :
الله تعالى أنعم على الإنسان أولا، بإيجاده، ثم أنعم عليه بما يحتاج إليه من طعامه، ثم ما يحتاج إليه من شرابه، ثم ما يحتاج إليه في إصلاح ذلك وهو النار.
فختم الأول بـ {فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ} لأن من تذكر كيف خلق، ونظر في حكمة خلقه وترتيبه دلَّه ذلك على قدرة الله تعالى على بعثه بعد موته كما نبه عليه تعالى بقوله تعالى: {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61)}.
وختم الثالثة بقوله تعالى: {فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} لأن نعمه تستوجب شكره.
6-لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ / جَعَلْنَاهُ
- لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65)
- لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70)
لأن جعل الزرع حطاما إذهاب له بالكلية صورة ومنفعة. وجعل الماء أجاجا لم يذهب به صورة، وربما انتفع في غير الشرب. والله أعلم.
7- فَأَمَّا/ وَأَمَّا
- فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨)
- وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (٩٠)
- وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (٩٢)
ضبط متشابهات السورة مع غيرها :
1- عَلَى سُرُرٍ
- وَنَزَعْنا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) الحجر
- عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) الصافات
- مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (20) الطور
- عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) الواقعة
2- يُنْزِفُونَ / يُنْزَفُونَ
- لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) الواقعة
- لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47) الصافات
نربط بين فتحة الزاي وفتحة الصاد في اسم السورة (الصَافات) وبين كسر الزاي و القاف في (الواقِعة)
3-وَلَحْمِ (طَيْرٍ) مِمَّا يَشْتَهُونَ
- وَأَمْددْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) الطور
- وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) الواقعة
4- لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا / وَلَا
- لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (62) مريم
- لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) الواقعة
- لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) النبأ
كثرة دوران الكذب بمشتقاته في سور جزء عم فجاء في النبأ (من سور جزء عم ) : لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ، أنظر أيضًا سورة المطففين
5-أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُون
- أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ (49) الواقعة
- أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18) الصافات
6- عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ
- عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) المعارج
- عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) الواقعة
7-بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
- بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) القلم
- بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) الواقعة
8-تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
- تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) الواقعة
- تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) الحاقة
جاءت الآية (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) في موضعين في القرآن الكريم في سورتي الواقعة والحاقة ونلاخظ أن الآيات السابقة لها في سورة الواقعة تتحدث عن القرآن الكريم (في كتاب مكنون ، لا يمسه إلا المطهرون ) فجاءت الآية بعدها في نفس السياق ( أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) والحديث فيها أيضا عن القرآن
بينما في سورة الحاقة جاءت الآية السابقة لها تتحدث عن الرسول عليه السلام ( إنه لقول رسول كريم) وتنفي ما يقوله الكافرون عنه فجاءت الآية التي بعدها في نفس السياق عن الرسول عليه السلام ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ )
أقرأ أيضًا
اختبار في سورة الواقعة
المواضع الوحيدة في الجزء 27
تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي