سورة الزخرف
هدف السورة :
التحذير من الانبهار بالمظاهر المادية
التصنيف : مكية
سبب التسمية :
الزخرف رمز المظاهر المادية
أسمائها :الزخرف
آياتها : 89
ضبط متشابهات السورة
1- وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ ( مُهْتَدُونَ - مُقْتَدُونَ )بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22)
وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)
الضبط :
أن الأول: لقريش الذين بعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فادعوا أنهم وآباءهم على هدى، ولهذا قال تعالى: {قال أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ}؟.
والثاني: خبر عن أمم سالفة لم يضعوا بأنهم على هدى بل متبعين آباءهم، ولذلك قال تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام: {بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} ولم يقولوا: إنا على هدى كما قالت قريش .
2- وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ ....وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)
ضبط متشابهات السورة مع غيرها
1- حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) الزخرف
حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) الدخان
2- إِنَّا ( أَنْزَلْنَاهُ - جَعَلْنَاهُ ) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) يوسف
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) الزخرف
الضبط :
نتذكر أنه في سورة يوسف ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) بأن نتذكر أن أخوة يوسف أنزلوه في الجب فيكون ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ) في سورة يوسف
3- الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا ( وَجَعَلَ - وَسَلَكَ ) لَكُمْ فِيهَا سُبُلً
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10)
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) طه
4- إِنَّا إِلَى رَبِّنَا ( لَمُنْقَلِبُونَ - مُنْقَلِبُونَ)وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14) الزخرف
قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125) الأعراف
قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) الشعراء
الضبط :
الوحيدة في سورة الزخرف التي جاءت باللام
أو الضبط بالمعنى
أن هذا المحكى في سورة الزخرف عامّ لمن ركب سفينة أَو دابّة، وهو إرشاد من الله تعالى لعبيده أن يقولوه في كل زمان، فناسب التوكيد باللام حثا عليه.
وآية الشعراء والأعراف : أخبر عن قوم مخصوصين مضوا (من كلام السّحَرة حين آمنوا ولم يكن فيه عموم) فلم يكن للتأكيد معنى.
5- إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (مُبِينٌ)
وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) الزخرف
وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (66) الحج
الضبط :
الربط بين مبين في سورة الزخرف وبدايتها ( حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) )
6- وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ ( بِالْأُنْثَى - بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا)
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) الزخرف
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) النحل
7- مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا ( يَخْرُصُونَ - يَظُنُّونَ )وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) الزخرف
وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) الجاثية
الضبط :
أن آية الزخرف في جعلهم الملائكة بنات الله، وذلك كذب محض قطعا فناسب {يَخْرُصُونَ} وآية الجاثية في إنكارهم البعث (وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ)، وليس عدمه عندهم قطعا، فناسب: {يَظُنُّونَ}.
8- ( بَرَاءٌ - ) مِمَّا ( تَعْبُدُونَ - تُشْرِكُونَ )وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) الزخرف
أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) الأنعام
الضبط :
ما جاء في سورة الزخرف موضع وحيد في القرآن وفي غيرها يأتي (بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ )
9- الَّذِي (فَطَرَنِي -خَلَقَنِي )إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) الزخرف
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) الشعراء
10- بَلْ (مَتَّعْتُ - مَتَّعْنَا ) هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّىبَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29) الزخرف
بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44) الأنبياء
11- لَوْلَا نُزِّلَ
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أنظر :
ضبط لولا (نزل / أنزل ) في القرآن
12- إِنِّي رَسُولٌ (مِنْ) رَبِّ الْعَالَمِينَ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) الزخرف
وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104) الأعراف
13- إِنَّ اللَّهَ (هُوَ) رَبِّي وَرَبُّكُمْ
إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) الزخرف
إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51) آل عمران
وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) مريم
14- فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ (كَفَرُوا - ظَلَمُوا ) مِنْ ( مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ - عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ)فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمِْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) مريم
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) الزخرف
15- فَهَلْ / هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ/ وَهُمْ
فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (18) محمد
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66) الزخرف
وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) الإنسان
16- (وَ) يُطَافُ عَلَيْهِمْ ......
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) الصافات
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) الزخرف
17- لَكُمْ فِيهَا (فَاكِهَةٌ - فَوَاكِهُ ) كَثِيرَةٌ (مِنْهَا - وَمِنْهَا ) تَأْكُلُونَ
وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73) الزخرف
فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) المؤمنون
الضبط :
الضبط بالمجاورة والموافقة : فالإشكال بين ( فَاكِهَةٌ ) و (فَوَاكِهُ ) ، والضابط : النظر إلى الكلمة المجاورة فالجمع (جَنَّاتٍ ) جاء معها الجمع ( فَوَاكِهُ ) والمفرد ( الْجَنَّةُ ) جاء معها المفرد ( فَاكِهَةٌ )
انظر أيضا : ضبط فاكهه وفواكه في القرآن
اقرأ أيضًا :
المواضع الوحيدة في سورة الزخرف
تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وشكرًا