سورة غافر
هدف السورة :
معالجة المجادلين في آيات الله من خلال محاورتهم ودعوتهم للرجوع للحق وتعريضهم للتوبة وتخويفهم من العقاب، مع عرض الأسباب والآيات الباعثة على الإيمان والمخوفة من الكفر والنكران. ويؤكده تكرر لفظ الجدال في آيات الله . (د. الربيعة)
التصنيف : مكية
أسمائها : غافر ، المؤمن ، حم الأولى ، الطول
سبب التسمية :
حم المؤمن لأنها ذُكرت فيها قصة مؤمن آل فرعون، ولم تذكر في سورة أخرى بوجه صريح.
وتسمى سورة {غافر}لقوله تعالى : {غافر الذنب} في أولها. وبهذا الاسم اشتهرت في مصاحف المغرب.
وتسمى أيضاً سورة (الطَّوْل) لقوله تعالى في أولها: {ذي الطول}
آياتها :85
- سورة غافر هي السورة الأربعون بحسب ترتيب المصحف العثماني، وهي السورة الستون بحسب ترتيب النزول، نزلت بعد سورة الزمر، وقبل سورة فصلت، وهي أول سور (آل حم) نزولاً. وهي سورة مكية إجماعاً، وآياتها خمس وثمانون (85) آية.
- السور المفتتحة بكلمة {حم} سبع سور
- آل حم (الحواميم ) مرتبة في المصحف على ترتيبها في النزول، وهي: (غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف) ويدعى مجموعها (آل حم) جعلوا لها اسم (آل) لتآخيها في فواتحها. فكأنها أسرة واحدة، وكلمة (آل) تضاف إلى ذي شرف.
- ورد في حديث : أن الحواميم ديباج القرآن
- موضوع السورة : الجدال مع الكفار ، آيات الله أوضح من أن يجادل فيها أحد
من آية 1 : 6
تقرير مبدأ أن الله يمهل ولا يُهمل وأن بطشه شديد
آية 5 دليل على آية 4
لا يغرنك تقلب الكافرين في البلاد فهذه سنة الله الإمهال كما أمهل أمم سابقة مثل نوح ثم أهلكهم
مناسبة آية 7 لما قبلها
جاء في تفسير القرطبي : اتصل هذا بقول الكفار لأن المعنى أن الذين يحملون العرش ينزهون الله عز وجل عما يقوله الكفار
من آية 6 : 9 ( حال المؤمنين وما لهم من نعيم )
استغفار الملائكة لللمؤمنين وبيان فضل الإيمان ، ودخولهم الجنة مع أهلهم ووقايتهم من جزاء السيئات
من آية 10 : 12 ( حال الكافرين يوم القيامة )
من آية 13: 20
مخاطبة الله عز وجل لمشركي قريش ودعوتهم للتوحيد وتخويفهم بعذاب الآخرة
من آية 21 : 22
- مخاطبة الله عز وجل لمشركي قريش وتخويفهم بعذاب الدنيا
- الأخذ بالذنوب سنة من سنن الله في الأرض لا تتبدل ولا تتحول.
- من أراد الله عقابه لا يوجد له واق يقيه، ولا حَامٍ يحميه، ومن تاب تاب الله عليه.
من آية 23 : 55
مثال للمتكبرين : فرعون وجداله مع موسى بالرغم من بيان آيات الله
- سبب ذكر قصة موسى كمثال : لأن موسى عليه السلام من أجل المرسلين آيات
- سنة الله عز وجل في الرسل والأقوام
- مجادلة الاقوام لرسلهم وسنة الله في نصر رسله
- سنة الله في إهلاك أعدائه مهما أمهلهم فطغوا وتكبروا كما فعل فرعون ووزيره هامان وقارون
فلا تغتر بملك كافر ولا منصبه ولا ماله
- آية 54 سنة الله عز وجل في الرسل والاقوام
- آية 55 مقومات الصبر
آية 56 :
أسباب تمسك المشركين بشركهم
من آية 57 : 59
تقرير البعث وقيام الساعة
لما قرر ربوبيته تعالى وأصبح لا محالة من الاعتراف بها قال لهم: {وقال ربكم ادعوني استجب لكم} أي سلوني أعطكم وأطيعوني أثبكم فأنتم عبادي وأنا ربكم. ثم قال لهم: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي} ودعائي فلا يعبدونني ولا يدعونني سوف أذلهم وأهينهم وأعذبهم جزاء استكبارهم وكفرهم وهو معنى قوله: {سيدخلون جهنم داخرين} أو صاغرين ذليلين يعذبون بها أبداً.
من آية 60 : 66
توجيه للمؤمنين لتوثيق رأيهم بالسنن الكونية
من آية 67 : 68