وكلما ازدادت الألفة ارتفعت الكُلْفة، وقوِيت الرابطة بين أبناء الجسد الواحد وأمة البنيان المرصوص، ونكون عندئذٍ أقدر على دفع الأهواء، ونَبْذ الخلافات، وصد مكائد الكائدين.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- الألفة حب للناس وتحبب إليهم.
- المنافقون لا يألفون ولا يؤلفون.
- الخلافات الفقهية لا تنقضُ الألفة.
- الداعية يؤلف بين المتفرقين ويأتلف حوله المحبون.
- إن لم تكن الألفة بالله ولله فلن تدوم.
- لا تعارض بين تألف الناس والمحافظة على الهيبة.
- خير الأمراء مَن يحب رعيته وتحبه.
- تأليف القلوب مطلوب مع غير المسلمين.
- بازدياد الألفة ترتفع الكلفة.
¬_________
(¬1) صحيح البخاري - كتاب الجهاد - باب 100 (فتح الباري 6/ 107).