فإن كثيرًا من الصحابة كانوا يخافون على أنفسهم من النفاق، ويعلل ابن حجر ذلك بقوله: (ولا يلزم من خوفهم من ذلك - النفاق - وقوعه منهم، بل ذلك على سبيل المبالغة منهم في الورع والتقوى رضي الله عنهم) (¬1).
هكذا كانوا فلنراجع أنفسنا ولنَزِنْ أعمالنا.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- الورع خشية تدفع إلى ترك كثير من المباحات احتياطًا.
- من علامات الورع:
- شدة الحذر من الحرام والشبهات.
- اتخاذ وقاية بينه وبين المنهيات.
- اجتناب كل ما يشك فيه.
- عدم التوسع في المباح.
- عدم الفتوى بغير علم.
- تركه ما لا يعنيه
- من ثمرات الورع.
- تحصين النفس من الاستدراج.
- حماية الدين والعرض.
- من ورع الصحابة أنهم كانوا يخشون على أنفسهم من النفاق.
****
¬_________
(¬1) فتح الباري 1/ 111 من شرح باب 36 من كتاب الإيمان.