المنال الإسلامية المنال الإسلامية
test banner
الأسرة والطفل

آخر الأخبار

الأسرة والطفل
الأسرة والطفل
جاري التحميل ...
الأسرة والطفل

100 روائع الطب الإسلامي الصفحة




وقد اتفق الجمهور على عدم ثبوت وقت معين للختان،لكن من أوجبه من الفقهاء جعلوا البلوغ "وقت الوجوب" لأنه سن التكليف،لكن يستحب للولي أن يختن الصغير لأنه أرفق به ". وقال النووي باستحباب الختان لسابع يوم من ولادته لما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:"عقَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحسن والحسين رضي الله عنهما وختنهما لسبعة أيام"(1)،إلا أن يكون ضعيفاً لا يحتمله،فيؤخره حتى يحتمله ويبقى الأمر على الندب إلى قبيل البلوغ،فإن لم يختتن حتى بلوغه وجب في حقه حينئذ.
وفي هذا يقول ابن القيم (7):"وعندي يجب على الولي أن يختن الصبي قبل البلوغ بحيث يبلغ مختوناً فإن ذلك مما لا يتم الواجب إلا به". وقال النووي (8):"وأما الرجل الكبير يسلم فالختان واجب على الفور إلا أن يكون ضعيفاً لا يحتمله بحيث لو ختن خيف عليه،فينتظر حتى يغلب على الظن سلامته".
يقول د. محمد علي البار (5) أن الأبحاث الطبية أثبتت فائدة الختان العظمى في الطفولة المبكرة ابتداءً من يوم ولادته وحتى الأربعين يوماً من عمره على الأكثر،وكلما تأخر الختان بعدها كثرت الالتهابات في القلفة والحشفة والمجاري البولية.
وفي حكمة الختان يقول ابن القيم (7):" … فشرع الله للحنفاء صيغة الحنيفية وجعل ميسمها الختان.. هذا عدا ما في الختان من الطهارة والنظافة والتزين وتحسين الخلقة وتعديل الشهوة التي إذا أفرطت ألحقت الإنسان بالحيوانات،فالختان يعدلها ولهذا تجد الأقلف من الرجال والقلفاء من النساء لا يشبع من الجماع.والحكمة التي ذكرناها في الختان تعم الذكر والأنثى وإن كانت في الذكر أبين والله أعلم ".
__________
(1) أخرجه أبو الشيخ في كتاب "العقيقة" وفي سنده الوليد بن مسلم وهو مدلس،كما أخرجه ابن عساكر في كتاب "تبيين الامتنان".

عن الكاتب

moha

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

المنال الإسلامية