وهكذا تتضافر التوجيهات النبوية في المحافظة على صحة الفم والأسنان وحمايتها من القلح والنخر وسواها.والبون شاسع بين من يقوم بهذه التعاليم بدافع العقيدة يبتغي بها وجه الله،وبين من يقوم بها لمجرد النظافة.وإن المجتمعات الإسلامية في الوقت الحاضر،ورغم عدم التزامها الكامل بتعاليم نبيّها،فهي – بالنسبة لموضوع نخر الأسنان – أفضل حالاً من الدول الصناعية الكبرى.ولو اهتمت الدول الإسلامية بحث العلماء وخطباء المساجد على أن يقوموا بدورهم في التوعية الصحية وتبليغ المسلمين توجيهات نبيهم – سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - – في الحث على السِّواك ونظافة الفم،لاختفت،أو كادت تختفي حالات نخر الأسنان من مجتمعاتهم.فاتباع سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - تؤدي – بلا ريب – إلى سعادة الدنيا والآخرة،وإلى التمتع بحياة صحية - بدنية وعقلية - سليمة علاوة على الفوز برضا الرحمن وثوابه.
المسْواك