والسباحة تدرب وتقوي الجملة العصبية،وتعمل على تنظيم حرارة البدن أكثر من أي رياضة أخرى،وتعود الإنسان على تحمل البرد.وبما أنها تمارس في الماء فإن الحرارة الناجمة عن العمل العضلي تتعدل بالماء فلا ينتج عن الإفراط عند مزاولة هذه الرياضة ما ينشأ عن الإفراط في مزاولة غيرها من الرياضات (7).
وللتشمس أهميته في هذه الرياضة (7).فمن الثابت أن لأشعة الشمس تأثيراً منبهاً للأعصاب الودية عن طريق الجلد،كما أن سطح الجلد يمتص الأشعة ويدخرها ويولد منها قدرة كبيرة ومواد تنفع الجسم كالفيتامين د. وتأثر الأعصاب الودية بأشعة الشمس يتبعه تأثر كامل العضوية نتيجة تنشط الجملة الودية التي تنبه الألياف العضلية وتزيد نشاط الغدد الصماء بما فيها الغدة النخامية.
إلا أن الإفراط في التشمس له محاذير هو آثاره السلبية يتجنبها الإنسان بالتزام الاعتدال والتدرج بالتعرض للشمس بحيث لا يزيد في اليوم الأول عن خمس دقائق،وأن يتجنب العرض للشمس في ساعات الظهيرة الشديدة الحر وإلا تعرض لحروق ومتاعب هو بغنى عنها وخاصة إمكانية ظهور سرطانات الجلد وغيرها من الأذيات المهلكة.
مراجع البحث
د.نظال عيسى :"الطب الوقائي في الإسلام" دار المكتبي-دمشق 1997.
مختار سالم :"الطب الإسلامي بين العقيدة والإبداع" مؤسسة المعارف بيروت 1998.
د.غياث الأحمد :"الطب النبوي في ضوء العلم الحديث" دار المعاجم،دمشق.
د.عبد الرزاق الكيلاني :"الحقائق الطبية في الإسلام" دار القلم،دمشق.
د.محمد نزار الدقر :"روائع الطب الإسلامي(2):العبادات في الإسلام وأثرها في صحة الفرد والمجتمع" دار المعاجم،دمشق.