وأما العمل فأن تقول بلسانك [أعوذ بالله من الشيطان الرجيم] كما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،فإن لم يزل بذلك فاجلس إن كنت قائماً واضطجع إن كنت جالساً،وأقرب من الأرض التي خلقت منها لتعرف بذلك ذلّ نفسك.واطلب بالجلوس والاضطجاع السكون فإن سبب الغضب الحرارة،وسبب الحرارة الحركة.فقد قال - صلى الله عليه وسلم -:"إن الغضب جمرة في القلب ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه فإذا وجد أحدكم من ذلك شيئاً فإن كان قائماً فليجلس وإن كان جالساً فلينم" رواه الترمذي "وفي رواية:فإن لم يزل ذلك فليتوضأ بالماء البارد أو ليغتسل فإن النار لا يطفئها إلا الماء".
مراجع البحث
الإمام أبو جامد الغزالي:إحياء علوم الدين.
الإمام ابن حجر العسقلاني:فتح الباري شرح صحيح البخاري.
د.حسان شمسي باشا:قبسات من الطب النبوي – مكتبة السوادي 1992.
د.محمود البرشة:الغضب وأثره السيئ على البدن.صدى الإيمان ع2 م1 – 1996.
د.إبراهيم الراوي:موقف الإسلام من الإصابة السرطانية،حضارة الإسلام م1 ع8 –1966.
د.عبد الرزاق كيلاني:الحقائق الطبية في الإسلام.
د.حامد الغوابي:الحلم والغضب – لواء الإسلام م10 ع11 –1957.
د.إبراهيم الراوي:الانفعالات النفسية – حضارة الإسلام م15 ع7 –1974.
د.نضال عيسى:الطب الوقائي بين العلم والدين – دمشق 1997.
الإمام المناوي:فيض القدير شرح الجامع الصغير.
المبحث الثاني
ولا تكثر الضحك