غسل الجمعة :
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :"غسل الجمعة واجب على كل محتلم" رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :"حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً يغسل فيه رأسه وجسده" رواه البخاري ومسلم.
دعا نبي الرحمة - صلى الله عليه وسلم - المسلمين إلى الاغتسال في كل مناسبة يجتمعون فيها كصلاة الجمعة والعيدين والوقوف بعرفة وغيرها من المناسبات. وبذلك يلتقي المسلمون وهم في أتم نظافة وطهر ولا يشم من أحدهم روائح العرق والثياب الكريهة وهذا –وإيم الله- قمة الحضارة الإنسانية (10). هذا عدا عن أن الحرص على نظافة الجلد أمر ضروري صحياً كي يؤدي هذا العضو وظائفه الهامة في طرح السموم من البدن عن طريق التعرق. ولإقرار التوازن الحروري للبدن،والشعور بما يحيط به عن طريق حاسة اللمس.
وقد فصلنا الفوائد الصحية من الغسل في الجزء الثاني من كتابنا "روائع الطب الإسلامي" وأكدنا فيه عظمة الإسلام في محافظته على صحة الفرد والمجتمع عندما دعا المسلمين إلى الاغتسال،بل وفرضه عليهم في العديد من المناسبات كغسل الجنابة وطهارة المرأة من الحيض.
مراجع بحث خصال الفطرة
د.محمود طلوزي :"في رحاب الطب النبوي والعلم الحديث"،دار الرواد،حلب،1994.
د.محمد علي البار :"الختان"،دار المنارة،جدة،1994.
الإمام ابن جرير الطبري :"تفسير الطبري".
د.عبد الرزاق الكيلاني :"الحقائق الطبية في الإسلام"،دار القلم،دمشق،1996.
ابن حجر العسقلاني :"فتح الباري على صحيح الإمام البخاري".
الإمام النووي :"شرح صحيح مسلم".
د.عادل بربور وزملاؤه :"الطب الوقائي في الإسلام"،دمشق،1992.