وأما العمل النافع فيه فهو أن يحكم الحسد،فكل ما يتقاضاه الحسد من قول وفعل،فينبغي أن يكلف نفسه نقيضه،فإن بعثه الحسد على القدح في محسوده كلّف لسانه المدح له،وإن حمله على التكبر ألزم نفسه التواضع له،وهكذا حتى تتولد الموافقة التي تقطع مادة الحسد".
138 روائع الطب الإسلامي الصفحة
وأما العمل النافع فيه فهو أن يحكم الحسد،فكل ما يتقاضاه الحسد من قول وفعل،فينبغي أن يكلف نفسه نقيضه،فإن بعثه الحسد على القدح في محسوده كلّف لسانه المدح له،وإن حمله على التكبر ألزم نفسه التواضع له،وهكذا حتى تتولد الموافقة التي تقطع مادة الحسد".