وهكذا يمكننا اعتبار المسواك،الفرشاة الطبيعية المثالية،والمزودة بمعجون ربّاني،من موادّ مطهرة،ومنظفة تفوق ما تملكه معاجين الأسنان الصناعية من مواصفات،ولعل أهمها أن المعجون المطهر لا يستمر تأثيره أكثر من 20 دقيقة ثم يرجع الفم إلى حالته العادية،لكن من المنتظر بعد استعمال السِّواك ألا يعود مستوى الجراثيم الفموية إلى حالته إلا بعد ساعتين على الأقل (17).
مراجع البحث
الإمام النووي:"المجموع - شرح المهذب".
د. محمد علي البار:"السِّواك" – دار المنارة – جدّة – 1994.
الإمام النووي :"شرح صحيح مسلم" دار الفكر – بيروت – 1972.
الإمام ابن القيم الجوزية :"زاد المعاد من هدي خير العباد".
د. محمود ناظم النسيمي :"الطب النبوي والعلم الحديث" – بيروت – 1987.
صلاح الحنفي :"السِّواك" رسالة جامعية – جامعة دمشق – 1962.
د. عبد الرزاق كيلاني :"الحقائق الطبية في الإسلام" – دمشق – 1996.
د. عبد الله السعيد :"صحة الفم والأسنان" مكتبة المنارة – الأردن – 1982.
د. علي الرغبان وزملاؤه:"السِّواك في ميزان الصيدلة" دار فصلت – حلب – 1997.
د. أحمد شوكت الشطي :"رسالة في تاريخ الطب".
د. محمد نزار الدقر:"روائع الطب الإسلامي ج1" القسم العلاجي – دار المعاجم – دمشق – 1994.
د. أبو حذيفة إبراهيم محمد :"السواك أهميته واستعماله" طنطا – 1987.
د. غياث الأحمد :"الطب النبوي في ضوء العلم الحديث".
د. عبد الله عبد الرزاق السعيد :"السواك والعناية بالأسنان" جدة – 1982.
د. محمد رجائي المصطيهي وزملاؤه :"استعمال السِّواك لنظافة الفم وصحته" المؤتمر العالمي الأول للطب الإسلامي – الكويت 1981.