وفي بحث قدمه د. عبد الرحيم محمد مع البروفسور جيمس ترنر (16) أكدوا فيه أهمية الكبريت والسيستروسترول الموجودتان في السواك كمواد قاتلة للجراثيم،وعلى وجود ثاني فحمات الصوديوم وأهميتها في تنظيف الأسنان (2).وأكد بحث آخر (6) وجود مادة عطرية ذات رائحة مستحبة تطغى على الرائحة الكريهة التي يمكن أن توجد في الفم.
وفي قسم العلوم السنية في جامعة الملك سعود (9) أجريت دراسة حول تأثير مادة البنزيل إيزو تيوسيانات التي تمَّ عزلها من جذور الأراك على فيروس الحلأ البسيط.
وأشارت النتائج أن لهذه المواد خواصَّ قاتلة لهذا الفيروس وبتركيز 133.3 مكروغرام/مل،مما يشير إلى إمكانية السيطرة على إصابة الفم بالحلأ البسيط عند استعمال السِّواك وفي الوقاية من نكسه المتكرر.
وأثبتت دراسة حديثة (1988) أجريت في جامعة أنديانا الأميركية،أن لهذه المادة [بنزيل إيزو تيوسيانات ] أثراً مهماً في تثبيط المكورات العقدية،وربما تكون مفيدة في خفض فرص حصول النخور السنية (9) …
والباحثون الذين درسوا السواك يفضلونه على فرشاة الأسنان (6و9) فهو يقوم مقام فرشاة ومعجون بآن واحد،فهو (فرشاة) بأليافه الدقيقة الجيدة والمناسبة للتنظيف،وهو (معجون) بما فيه من مواد مطهرة،وأخرى زالقة ومنظفة كبلورات السيليس والحماضات،ومواد صمغية وعطرية وغيرها.