Odento-Stomatol Tropica, 1983, N4.
د. عزت أبو شعر :"السِّواك" رسالة جامعية – دمشق 1974.
د. طارق خوري :"مقالة عن السواك" مجلة
Khoory T.:”Clinical Preventive Dentistry, 1983,5(4)”.
الختان
بين موازين الطب والشريعة
التعريف اللغوي :
الختان بكسر الخاء اسم لفعل الخاتن ويسمى به موضع الختن أيضاً (1) ومنه الحديث النبوي [إذا التقى الختانان وجب الغسل] والأقلف من لم يختتن.والقلفة والغرلة بمعنى واحد وهي الجلدة التي تقطع والتي تغطي الحشفة عادة،ويسمى الختان في حق الأنثى "خفضاً". وختان الرجل هو الحرف المستدير على أسفل الحشفة وأما ختان المرأة فهي الجلدة كعرف الديك فوق الفرج تعرف بالبظر،وهو عضو انتصابي عند المرأة مثل القضيب لكنه صغير الحجم ولا تخترقه قناة البول.
الختان عبر التاريخ :
تشير المصادر التاريخية إلى أن بعض الأقوام القديمة قد عرفت الختان.وفي إنجيل برنابا (2) إشارة إلى أن آدم عليه السلام كان أول من اختتن وأنه فعله بعد توبته من أكل الشجرة ولعل ذريته من بعده تركوا سنته حتى أمر الله سبحانه نبيه إبراهيم عليه السلام بإحيائها.
وقد وجدت ألواح طينية ترجع إلى الحضارتين البابلية والسومرية [3500 ق.م] ذكرت تفاصيل عن عملية الختان (3)،كما وجدت لوحة في قبر عنخ آمون [2200 ق.م] تصف عملية الختان عند الفراعنة وتشير إلى أنهم طبقوا مرهماً مخدراً على الحشفة قبل الشروع في إجرائها،وأنهم كانوا يجرون الختان لغرض صحي.
واهتم اليهود بالختان (4) واعتبر التلمود من لم يختتن من الوثنيين الأشرار فقد جاء في سفر التثنية:" اختتنوا للرب وانزعوا غرل قلوبكم يا رجال يهوذا وسكان أورشليم ".
أما في النصرانية فالأصل فيها الختان،وتشير نصوص من إنجيل برنابا إلى أن المسيح قد اختتن وأنه أمر أتباعه بالختان،لكن النصارى لا يختتنون (5).