وأما قوله: ((دباغ الأديم ذكاته)) فمعناه-والله أعلم-: طهارته وطيبه، يقال: ريح ذكية، أي: طيبة. يدل على ذلك رواية أبي داود: 62- عن حفص عن همام عن قتادة بهذا الإسناد عن سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء في غزوة تبوك أي على بيت فإذا فيه قربة معلقة فسأل الماء فقالوا: يا رسول الله! إنها ميتة. قال: ((دباغها طهورها)).