3 - ولعظم اهمية الدعوة أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ان يبلغ المسلم من أمر هذا الدين ما يقدر على تبليغه مهما قل، فعن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما – أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" بلغوا عني ولو آية" (¬2).
4 - وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - عظمة مثوبة الداعية الذي يهدي الله أقوماً على يديه وإن قل عددهم، فعن سهل بن سعد، -رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي – رضي الله – عنه: "فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم" (¬3).
¬__________
(¬1) رواه البخاري في صحيحه (كتاب المناقد – باب علامات النبوة في الاسلام 6/ 619)، وباب ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من المشركين بمكة (7/ 165)، وأيضاً في (كتاب الإكراه – باب من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر 12/ 315)، وأبو داود في سننه (كتاب الجهاد – باب في الأسير يكره على الكفر 3/ 108)، السنن الكبرى تأليف: أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي تاريخ ولادته: 215 تاريخ وفاته: 303 دار النشر: دار الكتب العلمية مدينة النشر: بيروت سنة النشر: 1411 - 1991 الطبعة: الأولى المحقق: د. عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن (كتاب الزيته – باب لبس البرود 5/ 480)، وأحمد في مسنده (5/ 109، 111).
(¬2) رواه البخاري في صحيحه (كتاب الأنبياء – باب ما ذكر عن بني اسرائيل 6/ 496).
(¬3) رواه البخاري في صحيحه (كتاب الجهاد- باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس إلى الاسلام 6/ 111)، وأيضاً في (كتاب الجهاد – باب فضل من أسلم على يديه رجل (6/ 144)، وأيضاً في كتاب (فضائل الصحابة – باب مناقب علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – 7/ 70)، وأيضاً في (كتاب المغازي – باب غزوة ذات القرد 7/ 476)، ومسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة – باب فضائل علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – 4/ 1872)، وأحمد بن مسندة (5/ 238 – 333).