المصحف ... مكة ... المدينة ... الكوفة ... البصرة ... الشام ...
السورة والآية
الكهف 36 ... منهما ... منهما ... منها ... منها ... منهما
الانبياء 4 ... قل ... قل ... قال ... قل ... قل
الشعراء 217 ... وتوكل ... فتوكل ... وتوكل ... فتوكل ... وتوكل
يس 35 ... وماعملته ... وما عملته ... وما عملت ... وماعملته ... وما عملته
الشورى 30 ... فبما ... بما ... فبما ... فبما ... بما
واذا كان ابو داود والسجستاني قد اكد ان المصاحف لم تختلف مدنية او عراقية او شامية، فإنه يشير من وجه آخر الى ان خطوط المصاحف قد اختلفت عن مصحف عثمان ومصحف المدينة، ولكن ابن عطية يؤكد اختلاف المصاحف قائلاً: " فهذه الاحرف التي اختلفت فيها المصاحف، كلها صحيحة متقنة الفحوى، كتبت على الصحة والايقان لحفظ قراءتين على المسلمين قرأهما كلتيهما رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) في وقتين من أوقات مختلفة " (¬2) ويعيدها الى امور لهجية ونحوية ومضمونية، (¬3) ونرى في قول أبي حاتم مذهباً مصيباً لأن المسلمين مجموعون على مصحف واحد ذي رسم واحد ووجه في القراءة واحد، وما بقي فهو معزو الى لهجات يتقلبها ذلك الرسم.
أما خط المصحف الشريف فقد أشار العلماء الى انه توقيفي من الرسول (- صلى الله عليه وسلم -)، والعرضة الاخيرة له قراءةً ورسماً، لذلك ذهب الامام مالك (ت 179هـ) واحمد (ت 241هـ) وغيرهما كأبي عبيد والزركشي، فهو عندهم على الكتبة الأولى لامخالفة له عند الأمة
¬__________
(¬1) ينظر: القراءات بأقريقية: 174 - 175، يتصرفٍ.
(¬2) مقدمتان: 121 - 122.
(¬3) ينظر: م. ن: 122 - 133.