- اجماعهم على فصاحته.
- رغبتهم في حفظه. (¬5)
لذلك فان خلاف النحويين في الانصاف في ما يقرب من عشرين رأياً في عشرين مسألة معتمد فيها على الايات ذات الحجة الواضحة والدليل البين، (¬6) وربما أوغل بعضهم في التوجيهات البعيدة، (¬7) واذا كان النحويون قد ذهبوا مذهبين في الاحكام فان الامر لايختلف عن ذلك في القراءات أليست هي أم الفصاحة العربية، وهذا ما اكده ابن خالويه بأن الأئمة السبعة قد ذهبوا في اعراب حروفهم مذهبين هما:
- مذهب من مذاهب العربية لا يُدفع.
¬__________
(¬1) ينظر: السبعة: 50، 51، 52، اعراب ثلاثين سورة: 42، الابانة: 32، مقدمتان: 112، القرطبي: 8/ 379، 9/ 97، 4/ 139، 7/ 251، الدر: 8/ 82.
(¬2) ينظر: رسالة الملائكة: 202.
(¬3) ينظر: السبعة: 45 - 46.
(¬4) ينظر: السبعة: 169، 305 - 306، 396، 409، 454، المغني لابن قدامة: 1/ 534 - 535،
(¬5) ينظر: معاني الفراء: 1/ 14، المدارس النحوية، د. شوقي ضيف: 288، القرآن الكريم وآثره، د. مكرم: 329، 330، أثر القرآن والقراءات: 126، المنطلقات التأسيسية في النحو العربي د. دمشقية: 51.
(¬6) ينظر: اثر القرآن والقراءات: 106.
(¬7) ينظر: رسالة الملائكة: 202، البحر: 2/ 425.