هَا أَنْت تُلْقِيَ عَنْ كَاهِلُكَ أَتْعَابَ الْدُّنْيَا وَتَنْفُضُ مِنْ يَدَيْكَ غُبَارهَا قَبْلَ أَنْ تُبْصِرَ الْنُّوْرِ هَذِهِ الْرِّسَالَةِ
إِلَيْكَ أَيُّهَا الْمُرَبِّيَ وَالْمُعَلِّمُ وَالْقُدْوَةُ وَالِدَيَّ
الْحَاجِّ مَحْجُوْبٌ رَحِمَكَ الْلَّهُ
وَهَا أَنْتَ تُغَادِرِيْنَ هَذَا الْعَالَمِ
وَمَا زِلْتُ أَطُلِبُ الْدِّفْءَ وَالْحَنَانَ مِنْكَ
إِلَيْكَ أَيَّتُهَا المُضَحّيّةً الْنَّبِيّلَةِ وَالِدَتِي
الْحَاجَةِ أَمْ مُحَمَّدُ رَحْمِكِ الْلَّهِ
أُهْدِيَ لَكُمَا هَذَا الْجُهْدُ
مَشْفَوُعَا بِالاعْتِذَارِ عَنْ الْتَّقْصِيرِ
وَلِقَاؤُنا يَوْمَ الْلِّقَاءِ
وَلَدِكُمَا أَحْمَدُ